كشف أرنولد فان دورن، السياسي السابق في حزب الحرية الهولندي، والذي سبق – قبل أن يُعلن إسلامه- أن روَّج للفيلم المسيء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عن انتهائه من إجراءات تأسيس أو حزب إسلامي في أوروبا، لافتًا إلى أن الحزب سيبين عظمة الإسلام للفرد الأوروبي .
وأضاف أنه الحزب الأول بأوروبا القائم على المبادئ الإسلامية، وستكون خدمة الإسلام والمسلمين في جميع الدول الأوروبية من أهم أهدافه، مبينًا أن حزبه سيضم عددًا كبيرًا من الأعضاء المسلمين، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء المتعاونين مع المسلمين في الفترة الماضية.
وجدد أرنولد النائب السابق لأكثر الأحزاب عداء للإسلام، وهو الحزب الذي دعم وساهم في صنع فيلم الإساءة للإسلام، اعتذاره لإنتاج ذلك الفيلم.
وأوضح أرنولد أن الأيام المقبلة سوف تحفل بالكثير من الأعمال التي ستساهم في التعريف بالإسلام في أوروبا، مؤكدا أن البداية ستكون بإنتاج أول فيلم يتم عرضه في أوروبا تحت عنوان «محمد سيد البشر»، وذلك بالتعاون مع الجمعية الدعوية الكندية، لافتا إلى أن هذا الفيلم لن يكون الأخير في سلسلة تعريفه بالإسلام وبسيد البشر، ولكن هناك العديد من الدراسات لإنتاج مجموعة قصصية عن سيرة رسول الله وسوف يتم ترجمتها بخمس لغات ومن ثم نشرها في عدد كبير من الدول الأوروبية.