[بودكاست ]


 
 
  • الدينية
  • دائرة الافتاء تحسم الموضوع .. هذا هو حكم صلاة الجمعة في هذه الظروف
دائرة الافتاء تحسم الموضوع .. هذا هو حكم صلاة الجمعة في هذه الظروف
بودكاست - Friday 09-01-2015 00:28

افتت دائرة الافتاء العام بجواز صلاة الجمعة في البيت في حالة الاعذار القاهرة مثل شدة المطر والرياح الشديدة والثلج الذي يؤذي الناس ويعيق حركتهم.

وجاء في الفتوى: ان صلاة الجمعة فرض، ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه يجوز تركها لعذر ، ومن الأعذار المبيحة للتخلف عن صلاة الجمعة شدة المطر، أو الريح الشديدة، أو الوحل، أو وجود الثلج الذي يؤذي الناس ويعيق حركتهم، ويصعب معه الوصول إلى المساجد إلا بمشقة ظاهرة.

واشارت الفتوى الى الحديث الذي روى الشيخان بسندهما ( أن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال لِمُؤَذِّنِهِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ إِذَا قُلْتَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَلَا تَقُلْ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ . قُلْ : صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ . فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا . قَالَ : فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي ؛ إِنَّ الْجُمْعَةَ عَزْمَةٌ ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ فَتَمْشُونَ فِي الطِّينِ وَالدَّحَضِ ) .

وقال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم: (وفي هذا الحديث دليل على سقوط الجمعة بعذر المطر ونحوه وهو مذهبنا ومذهب آخرين).

وأضافت الفتوى وفي هذه الظروف التي يمر بها بلدنا، يتضرر الناس بالثلج أكثر من المطر، فيكون أولى بالحكم.
فمن قدر على الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة دون أذى لقربه منه، أو سهولة ذلك عليه، فعليه أن يصلي فيه. أما من كان يتأذى بالخروج، أو يخشى على نفسه منه، فليصلّ بدل الجمعة ظهرًا في منزله، والضرورة تقدّر بقدرها. والله تعالى أعلم.

عرض التعليقات
أرسل تعليقك
الأسم
التعليق

تصفح في موقعنا

النشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة لوكالة بودكاست الاخبارية