مدير المخابرات العامة ... العقل المدبر لإستقرار الأردن كانت الهبة الشعبية الصخمة التي شهدها الأردن أمس في كافة المحافظات بحاجة لعبقرية رجل مثل الجنرال فيصل الشوبكي لأن الجموع التي شاركت في هذه الهبة كانت كبيرة جدا وتطلب ذلك بالطبع من جهاز المخابرات العامة أن يخطط بدقة لحفظ الأمن في المسيرة والحيلولة دون قيام المندسين بإستثمار هذه الهبة الشعبية لتحقيق غايات من شأنها خلق الفوضى ولكن ظهرت عبقرية مدير المخابرات العامة الجنرال فيصل الشوبكي بحسن ودقة التنسيق والمراقبة الحثيثة لكل مايجري ولعل الجنرال الشوبكي قد أكتسب هذه الخبرة عبر عمله كمدير لجهاز المخابرات العامة طيلة عدة سنوات كما أمتلك الفطرة السليمة والحدس القوي وهي الأشياء التي تميز رجال المخابرات عن غيرهم من الناس العاديين ويصعب الحديث عن شخصية مثل الجنرال فيصل الشوبكي أو يصعب حصر عبقريته في قدرته على حفظ الأمن في هبة يوم الجمعة فهو لديه سجل حافل بالإنجازات الداخلية والخارجية ورجاله يسهرون ولاينامون الليل لتقر عيون الوطن خاصة طيلة الفترة العصيبة التي مر بها الأردن منذ أربع سنوات وهي عمر الربيع العربي ولغاية إستشهاد النقيب الطيار البطل معاذ الكساسبة الذي أيقظ في قلوب كافة الأردنيين شعلة الحماسة والإنتماء للوطن كما علمهم الشهيد معاني التضحية وحقيقة فنحن عاجزين عن معرفة الكثير عن طبيعة عمل المخابرات العامة فهي تعيش في حالة حالة حرب مع العدو الحقيقي للعالم وهو الإرهاب وهذه الحرب ليست من الحروب السهلة حيث لايكتفي رجل المخابرات في الجلوس على مكتبه لمعرفة مايجري وهو رهن توجيهات وتعليمات مدير المخابرات العامة وقد يخرج في مهمةصعبة قد تكلفه حياته لاسمح الله أن عمل جهاز المخابرات العامة هو الأكثر أهمية مقارنة ببقية الأجهزة الأخرى فهو جهاز يجمع المعلومات بمختلف الطرق والوسائل ويستخدم تقنية رفيعة المستوى في تحليل هذه المعلومات ويشهد القاصي والداني ببراعة جهاز المخابرات العامة وبالعبقرية الفذة التي يتمتع بها الجنرال فيصل الشوبكي فله منا ولكافة العاملين معه ألف تحية