في إطار الحراك الدبلوماسي المكثف الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في عواصم القرار العالمي للتأثير فيها حيال المصالح الاردنية المرتبطة بالملفات الإقليمية، سيقوم جلالته بزيارة الى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وستركز الزيارة الملكية على الملفات السياسية الإقليمية التي تؤثر على المصالح الوطنية الأردنية، من خلال اجتماعات سوف يعقدها جلالة الملك مع الإدارة الأمريكية والكونغرس وقادة المجتمع المدني.
وستركز أجندة زيارة جلالة الملك الى الولايات المتحدة على تنسيق جهود مكافحة التطرف والارهاب على المستوى العالمي، وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وتأمين الدعم العسكري والاقتصادي لتمكين الأردن من مواجهة تأثير الأزمات على حدوده وتعزيز جهوده الإستراتيجية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
اضافة الى مناقشة آخر التطورات في سوريا وتداعياتها الإقليمية الأوسع، والجهود الحالية لاستئناف المسار السياسي لحل النزاع.