وأقصد هنا بالفول .. حضرة جناب (الفول المصري) أي المنتخب المصري وأقصد بالحمص هو محمد حمص صاحب هدف الفوز التاريخي بمرمى ايطاليا.. وأعتقد جازما لو أني اكتفيت بهذا القدر من الكلمات فان مقالتي هذه ستكون شاملة وكاملة .. فالقصة كلها تتعلق بـ (الحمص والفول).. لكن دعوني (انكش) مخاتي شوي:
ايطاليا بأناقتها (تبهدلت) .. والبرازيل بسحرها (تخزبلت ).. هما الضحية .. ضحية تلاميذ مدرسة المشاغبين.. تلاميذ الناظر حسن شحاتة (المعلم الكبير .. قوي.. قوي يا بوي)!.
لأول مرة أشاهد دونجا يشرب القهوة البرازيلية (ساده).. والـ (كاكا) صار فراولة وطلع بطاطا.. أبو تريكة - يا نهار أبيض- (عمل عمايلو).. وزيدان ( قطّع السمكة وذيلها) .. ومحمد حمص أكد أن البيتزا الايطالية لا تقارن بطعم الفول المصري!!
أبو تريكة يا راجل فتح (شوارع) وفنادق كمان .. وزيدان أذاق حارس مرمى البرازيل مرارة الشاي المصري على أصوله .. واحتفى (زيزو) بخطوبته على الممثلة مي عز الدين وقدملها المهر غالي مقداره (هدفين) بمرمى البرازيل .. والأهرامات (هزّت) خصرها من الفرحة الكبيرة.. والنيل (مش مصدق إللي حصل) .. والمعلم شحاتة (بطلعلوا) يرفع (خشومه) في العلالي .. فاز على بطلة العالم ووضع دونجا بجيبوا الصغير.. أما ما رتشيلو ليبي فصار بخبر كان ... وعصام الحضري جعل من كاسياس و بوفون .. ولا كأنهم هون!!
وينك يا أم كلثوم .. وينك يا عبد الحليم .. وينك يا فريد يا أطرش.. تشوف الفراعنة عملوا إيه في السامبا .. دول قطّعوهم .. وبالأهداف والمهارة متّعوهم.. وينك يا أم كلثوم تشوفي الفراعنة عملوا إيه بايطاليا.. دول خلّوهم يقفوا على (الأطلال) و يغنّوا.. (لا نوم ولا دمع بعنيه).. !!
اختصار الحديث.. من يوم وطالع سأرفع شعار: ( نعم للمانجا... لا لدونجا) .. ( نعم للحمص ... نعم للفول .. لا للبيتزا الايطالية) !! .. نعم للكُشري.. لا للمجدرة؟