كاد خطيب مسجد في منطقة المقابلين ان يتسبب في عراك داخل المسجد وهو يخطب, حين قاد بالدعاء على قائد الجيش المصري اللواء عبد الفتاح السيسي, وهو ما ازعج عدد من الوافدين من مصر وجعلهم يرفضون كلام الخطيب بصوت عال,و مطالبينه بعدم الدعاء على المصريين, هذا الامر اثار احد رجالات الاخوان المسلمين في المسجد الذي بدا يتهجم بالكلام على المصليين المصريين, وكاد الامر ينقلب الى عراكا بالايدي لولا تدخل العديد من المصليين من جهة وانتهاء الخطبة من جهة أخرى.
غالبية من في المسجد ابدو وقوفهم الى جانب المصريين ورفضو ان يتم الدعاء على اي مسلم من على اي منبر.