في سابقة نيابية خيمت على المشهد العام لمجلس النواب وجاءت كردة فعل تمقت تدخلات القوى السياسية وغيرها و تحديدا من هم خارج الإطار النيابي في الانتخابات المقبلة لرئاسة المجلس فقد وجهت أكثر من جهة نيابيه بشكل فردي رسائل متعددة ومتوافقة المضمون تحذر أي طرف من التدخل في انتخابات الرئاسة لكونها شأن نيابي محض . وان أية تدخلات وفي مؤداها انتهاك وتعدي على هيبة النواب ومجلسهم بحسب تعبيرات صريحة أطلقها النواب خلال الأيام الخمس الماضية 
ونقلا للصورة النيابية للحالة وانعكاساتها . لم تخرج تلك الرسائل من اصحبها جزافا إنما جاءت جراء تدخلات لمسوها مؤخرا من قوى تواصلت مع النواب ليل نهار لتحقيق مصالح وغايات لم يفصح عنها بعد 
وتعقيبا على أسباب ما دفع النواب نحو تلك التحذيرات فقد أكدت الجهات النيابية ذات العلاقة بتدخل رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز في تغير مواقف النواب وتوجيههم نحو مرشح الرئاسة عاطف الطراونه بطرق مختلفة للتأثير على النواب واستمالتهم بالحديث معهم مباشره او من خلال شخوص وجهات تربطها علاقات الصداقة والنسب والمصاهرة بالنواب المستهدفين الأمر الذي احدث ضجة بين الصفوف النيابية لدرجة التهديد للخروج مباشرة لوقف تلك التدخلات من خلال رسائل خطيه يقال ان بعضها وصلت إلى القصر بحسب تعبيرات جهات نيابيه لرم .ويشار الى ان المعترك الانتخابي على كرسي الرئاسة يشهد تزايد بين المرشحين بالدخول لخضمه بين الحين والآخر