[بودكاست ]


 
 
  • العربية
  • اليمن: حزب صالح يتخلى عنه ويدعم الشرعية
اليمن: حزب صالح يتخلى عنه ويدعم الشرعية
بودكاست - Sunday 26-04-2015 05:37

أبلغ قياديون في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني خلال اجتماع في الرياض، أنه "لا مكان لصالح في العمل السياسي في اليمن مجدداً"، حسب مسؤول خليجي أوضح أن الاجتماع سيصدر بياناً يؤكد التزام القيادات اليمنية "تأييدهم الكامل لخطوات حماية الشرعية الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي".
 وكان الزياني، والأمين العام المساعد للشؤون الأمنية في المجلس العميد هزاع الهاجري التقيا أطرافاً يمنية في حضور مسؤولين سعوديين، للبحث في استئناف العملية السياسية في اليمن.
ونقلت مواقع اخبارية عن المسؤول الخليجي قوله، ان "الاجتماع، الذي استمر ساعات، سادته أجواء إيجابية ومتفائلة، على رغم أن لا نتائج واضحة بعد، لكن ممثلي حزب المؤتمر الشعبي المنشقين أبدوا مرونة حيال القضايا ذات الخلاف بين الأطراف المشاركة، ودعمهم لشرعية الرئيس هادي"، وأن أعضاء "المؤتمر الشعبي" سعوا إلى التخلي عن صالح، الذي لا يزال موجوداً على الأراضي اليمنية، على رغم وجود توافق قوى يمنية على ضرورة خروجه من البلاد، والبدء في استئناف العملية السياسية".
من جهته، قال عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام معمر الأرياني،: "أبلغنا دول الخليج تمسكنا بالشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس هادي، وشكرناها على دعمها اليمن في هذه المرحلة، وطلبنا أن يكون المؤتمر الشعبي العام جزءاً فاعلاً في مستقبل اليمن الجديد"، مشيراً إلى أن من اقترفوا أية مشكلات في اليمن لن يكون لهم مستقبل فيه. واصدر صالح بياناً أمس دعا فيه جميع اليمنيين للعودة إلى الحوار السياسي لإنهاء الحرب.
واوقفت السلطات السعودية خروج مواطنيها إلى اليمن عبر المنافذ كافة، خصوصاً البرية، نتيجة الخشية من تعرض المواطنين إلى الاستهداف بعد دخولهم الأراضي اليمنية.
وكانت القوات السعودية قتلت أمس 12 حوثياً في اشتباكات الفجر في مركز المنارة بقطاع نجران بعد مبادرة الميليشيات الحوثية الى إطلاق النار على الجانب السعودي من الحدود وردت القوات السعودية بقصف مدفعي لتجمعات مسلحة عدة للميليشيات الحوثية تواجدت في الطوال والمصفق والمبخرة وعلان.
ولجأ الحوثيون الى سلب الوقود من السكان في عدن وتعز لتسيير آلياتهم العسكرية، بعدما قطعت المقاومة الشعبية والتحالف طرق الإمدادات في عدن. وتم تضييق الخناق على من تبقى من ميليشيات الرئيس السابق علي صالح صالح والحوثيين في أحياء المدينة.
وتوقف خط الإمداد بين تعز وعدن تماما، وتحاول ميليشيات صالح والحوثي فتح خط آخر عبر منطقة المسيمير، لكن المقاومة الشعبية تتصدى لها.
وتحولت المدن اليمنية إلى "مدن أشباح" نتيجة انعدام الوقود، وتعطلت الحركة في معظمها، وعلى الأخص في عدن وتعز والضالع التي شهدت مواجهات ساخنة في الأيام الماضية.
ميدانيا، تواصلت الغارات والمعارك الدامية في اليمن امس السبت، غداة دعوة الرئيس المخلوع على عبدالله صالح المتمردين الحوثيين للانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها بغية استئناف عملية الحوار.
ودعا صالح الجمعة الحوثيين الى "القبول بقرارات مجلس الامن وتنفيذها" في ما يتعلق بانسحابهم، في مقابل وقف ضربات التحالف العربي المستمرة على اليمن منذ شهر.
لكن الحوثيين الذين يعتبرون حلفاء ايران التي تتهم بمدهم بالسلاح، وهو ما تنفيه طهران دائما، وضعوا الوقف الكامل للضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الرياض شرطا لعودتهم الى طاولة المفاوضات برعاية الامم المتحدة.
من جهتها، اعربت الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها جون كيري عن املها باجراء الحوار.
وقال كيري "نحن بحاجة لأن يكون الحوثيون واولئك الذين لديهم تأثير عليهم مستعدين للذهاب الى طاولة المفاوضات".
واضاف "نأمل ان تحمل الايام المقبلة مزيدا من التهدئة وان نتمكن من الوصول الى مكان يمكن فيه اجراء مفاوضات"، في وقت تعتزم فيه الامم المتحدة تعيين مبعوث جديد الى اليمن خلفا لجمال بنعمر الذي قدم استقالته الاسبوع الماضي.
ميداني، قتل ما لا يقل عن 92 شخصا في غارات التحالف الذي تقوده السعودية والمعارك بين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي وخصومهم في جنوب اليمن، حسبما اعلنت مصادر طبية وعسكرية السبت.
وقتل 46 متمردا في المعارك المستمرة في عدن، كبرى مدن الجنوب، ومحافظة لحج، وخلال 12 ساعة من الغارات التي تواصلت حتى وقت مبكر السبت، بحسب مصدر عسكري مقرب من المتمردين.
وقال مصدر طبي في عدن ان ثمانية من الموالين لهادي قتلوا في المعارك ايضا. واشار مسؤولون حكوميون في وقت سابق الى ان 38 شخصا قتلوا في المعارك التي تدور في الجنوب.
واعلنت الرياض الثلاثاء وقف غاراتها على اليمن، لكنها احتفظت بحق الرد على اي تحرك يقوم به المتمردون.
وقال مسؤول ان سبعة مقاتلين موالين لهادي على الاقل و22 من المتمردين قتلوا في المواجهات التي جرت فجر اليوم في الضالع الواقعة شمال مرفأ عدن.
وصرح مسؤول محلي آخر ان مقاتلين موالين للرئيس هادي قتلوا تسعة متمردين في هجوم بقذائف مضادة للدروع في مدينة لودر.
ودارت معارك في عدن حيث استهدفت غارات جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية مواقع للمتمردين، بحسب عسكريين موالين.
وقصفت طائرات التحالف خصوصا القصر الرئاسي في عدن حيث انتقل هادي قبل ان يلجأ الى السعودية في آذار(مارس). ويسيطر المتمردون على القصر اليوم.
وفي محافظة لحج، قصفت طائرات التحالف العربي قاعدة العند العسكرية التي كان يتمركز فيها عسكريون اميركيون قبل اجلائهم بسبب النزاع وسيطرة الحوثيين عليها.
وقال ضباط وشهود عيان ليل الجمعة السبت ان معارك وقعت في محافظة مأرب (شرق). وتشهد مدينة صرواح خصوصا معارك عنيفة، لكن لم تتوفر اي حصيلة لهذه المواجهات.
وتخطت حصيلة القتلى في اليمن الف قتيل، نصفهم من المدنيين، وجرح 4352 شخصا اخرين، بين 19 آذار(مارس) و20 نيسان ابريل، حسبما اعلنت منظمة الصحة العالمية.
وبحسب الامم المتحدة، فإن 115 طفلا فتلوا في المعارك.
من جهتها، طلبت منظمة العفو الدولية فتح تحقيق حول القتلى المدنيين الذي سقطوا بسبب الضربات الجوية.
وقال نائب مدير المنظمة غير الحكومية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا سعيد بومدوحة "لم يتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية الضرورية دائما لمنع سقوط ضحايا مدنيين".وأضاف "لقد حسمنا الامر باجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة لمعرفة ما اذا حصل انتهاك للقانون الانساني الدولي

عرض التعليقات
أرسل تعليقك
الأسم
التعليق

تصفح في موقعنا

النشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة لوكالة بودكاست الاخبارية