[بودكاست ]


 
 
الرئيسة كلينتون: الحلم سيتحول إلى حقيقة
بودكاست - Monday 13-04-2015 20:51

تقول نوايا التصويت إن المرشحة للرئاسة الاميركية الشهيرة هيلاري كلينتون ستفوز بنحو 86 في المائة، ما يعد مؤشرا لخطط النخبة الممسكة بالامور في الامبراطورية الكونية، التي انتخبت باراك اوباما اول رئيس اسود قبل نحو 8 سنوات .
هيلاري "الرئيسة" كانت زوجة رئيس الفترتين الذي سئل قبل اشهر عن الدور الذي يمكن ان يضطلع به في حملة زوجته، فاجاب بضحكة كبيرة "انا جندي بسيط في جيش، سأفعل ما يطلبون مني ان افعله". لكن لا يصدق احد في واشنطن أنه يكتفي بالبقاء في الظل في انتظار تعليمات مستشاري زوجته، طالما ان حبه للسياسة لا يخفى على احد.  يقول احد اصدقاء عائلة كلينتون :"ليس هناك أشخاص كثر يحملون هذا الاسم .. هيلاري.. ولكن الجميع يعرفها." ويضيف حاكم ولاية فرجينيا تيري ماكالاف:" لنلق نظرة على تاريخها. فهيلاري.. كانت عضوا في لجنة الدفاع في قضية ووترغيت. وهيلاري .. كانت السيدة الأولى لولاية أركنسال .. والسيدة الأولى بالطبع للولايات المتحدة الأميركية. وهيلاري كانت السيناتور في الكونغرس الأميركي. وهيلاري كانت أيضا وزيرة الخارجية والمرشحة في انتخابات الرئاسة".
صديق آخر للعائلة : "هي ليست بحاجة إليه(الترشح للرئاسة)، ولكنها ترغب به، فقد جهزت نفسها من أجله لفترة طويلة"، لافتا الى أن "كان الأمر واضحا منذ وجودها في جامعة يال في السبعينات ومقابلتها لهذا الشاب(بيل جيفرسون كلينتون-الرئيس)، الذي يستذكر قائلا :"حاولت حث هيلاري على تركي حين كنا في كلية الحقوق .. وهذه هي الحقيقة. .. قلت لها أنت تمتلكين موهبة في الخدمة العامة أكثر من أي شخص آخر في جيلي .. ولن أقف في طريقك... نظرت إلي حينها وقالت إنها لن ترشح نفسها للرئاسة أبدا."
كلينتون الرئيس أضاف :" كانت هيلاري الزوجة الوفية والرقم الصعب في اتخاذ القرارات الحاسمة والمدافعة عن الحقوق الشعبية كل هذا رغم المعاناة الشخصية".
في عام 2008، خاضت كلينتون السباق معتمدة على سيرتها الذاتية . اتخذت الحملة قرارا حينها بعدم الارتكاز على فكرة خوض "سيدة" سباق الرئاسة.
"أعتقد أنها حين خاضت السباق في المرة الماضية حاول القائمون على الحملة الإبقاء على كونها امرأة سرا."
أول من أمس، أعلنت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ترشحها إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة والمقرر عقدها في العام 2016، منهية بذلك فترة طويلة من التكهنات حول ترشحها.
وفضلت قيادة حملة كلينتون إعلان ترشح الوزيرة السابقة بطريقة أبسط مما توقع الكثيرون، إذ أصدرت الحملة فيديو مدته حوالى دقيقتين يظهر شرائح مختلفة من المجتمع الأميركي، منها الشباب وخصوصاً خريجي الجامعات، والأقليات العرقية والدينية، والمرأة، فيما لم تظهر كلينتون إلا في النصف الثاني من الفيديو معلنة عن ترشحها رسمياً. وأظهر استطلاع للرأي أجرته "إن بي سي نيوز" و"وول سترييت جورنال" أن 86 في المئة من المصوتين في الانتخابات التمهيدية للرئاسة "من الممكن" أن ينتخبوا كلينتون، مقابل 13 في المئة ضدها.
وفي الجبهة "الديمقراطية" من المرجح أن يعلن نائب رئيس الجمهورية الحالي جو بايدن ترشحه منافساً لكلينتون. وقال بايدن في مقابلة في وقت سابق من العام الحالي مع قناة "اي بي سي نيوز" الأميركية رداً على سؤال حول ما إذا كان ينوي الترشح إلى الانتخابات المقبلة "نعم، هناك فرصة للترشح، لكنني لم أقرر بعد، إذ لدينا الكثير من العمل إلى حين موعد الانتخابات".
وفي الجانب "الجمهوري" كان عضوا مجلس الشيوخ الأميركي تيد كروز عن ولاية تكساس، والسيناتور عن ولاية كنتاكي راند بول أعلنا سابقاً ترشحهما رسمياً إلى الرئاسة. ونقل موقع "بلوومبرغ" الإخباري عن مساعد لكروز قوله إن "مجموعات العمل السياسي" المرتبطة بالسيناتور والتي ترتكز مهمتها على جمع التبرعات لحملته الانتخابية، جمعت حوالى 31 مليون دولار الأسبوع الماضي، ما يعطي دفعة قوية للسيناتور عن تكساس.
وتتوافر لبيل كلينتون الذي يبلغ الثامنة والستين من العمر ويستفيد من شبكة علاقات واسعة قوية ويتمتع بجاذبية لا تقاوم وشعبية حقيقية، امكانيات لمساعدة زوجته هيلاري التي بدأت السباق الى البيت الابيض، شرط ان يعتمد خطابا هادئا.
لكن هذه المعادلة ليست سهلة. ففيما يتندر الجمهوريون بالقول ان السيدة الاولى السابقة هي مرشحة الماضي - يؤكد السناتور ماركو روبيو ان كلمة "امس" هي اول ما يخطر في ذهنه - لن يستطيع الرئيس الاسبق الاكتفاء بالحديث عن الاقتصاد المزدهر خلال السنوات التي امضاها في البيت الابيض (1993-2001).
فخلال الانتخابات التمهيدية الديموقراطية في 2008 امام السناتور الشاب عن ايلينوي باراك اوباما، بدا "بيل" في بعض الاحيان مربكا لزوجته. فمن خلال اقدامه على التقليل من اهمية فوز اوباما في الانتخابات التمهيدية في كارولاينا الجنوبية حيث يشكل السود اكثر من نصف الناخبين الديموقراطيين، صدم بيل كلينتون عددا من الأميركيين السود.

عرض التعليقات
أرسل تعليقك
الأسم
التعليق

تصفح في موقعنا

النشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة لوكالة بودكاست الاخبارية