نفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ما تداولته وسائل إعلام أمس، عن احتجاز عشرات من الطلبة الأردنيين في مقر أمني باليمن أمس.
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة صباح الرافعي ان المواطنين الأردنيين، وغيرهم من جنسيات اخرى، "يحتاجون لتصاريح لغايات الخروج من الأراضي اليمنية، وان هؤلاء الطلبة كانوا متواجدين امس، في مؤسسة، بانتظار اجراءات ادارية، لاستصدار هذه التصاريح لهم، ولم يكونوا محتجزين في مقر امني".
لذا أكدت الرافعي أن المعلومات الواردة في التقارير الاعلامية امس "غير صحيحة"، كما أشارت الى ان الوزارة لديها خطط مستمرة لاجلاء كافة الرعايا الأردنيين من اليمن، بعد ان أعلن وزير الخارجية ناصر جودة اول من امس عن إجلاء 48 مواطنا اردنيا من اليمن عبر السعودية.
وكانت تقارير إعلامية نقلت امس عن طلبة اردنيين، انهم رهن الاحتجاز، لدى مسلحين، يشتبه أنهم تابعون لجماعة الحوثي في اليمن، فيما افاد هؤلاء الطلبة امس انه "سمح لهم باستخدام الهواتف وتناول الطعام والشراب وإن محتجزيهم يعاملونهم باحترام لكنهم حجزوا جوازات سفرهم".
وأكدت الرافعي ان الوزارة، ومنذ ورود المعلومات، تابعت مع السفارة الأردنية بصنعاء، والتي بدورها استفسرت من السلطات اليمنية، وتأكدت أن هؤلاء الطلبة، ليسوا محتجزين، وأن الأمر يتعلق فقط بإصدار تصاريح للمغادرة.