[بودكاست ]


 
 
  • العالمية
  • حملة دهم واعتقالات في أوروبا وإحباط اعتداء في بلجيكا
حملة دهم واعتقالات في أوروبا وإحباط اعتداء في بلجيكا
بودكاست - Saturday 17-01-2015 14:44

تتضاعف العمليات ضد جهاديين منذ مساء أول من أمس الخميس في أوروبا حيث تم التدخل ضد خلية كانت على وشك التحرك "خلال بضع ساعات" في بلجيكا مع حملة مداهمات واعتقالات في الاوساط الاسلامية في برلين واعتقالات في المنطقة الباريسية على علاقة باعتداءات الاسبوع الماضي.
وفي فرنسا شهد التحقيق في الاعتداءات التي اوقعت 17 قتيلا الاسبوع الماضي في باريس تطورا جديدا مع توقيف 12 شخصا ليل أول من أمس في منطقة العاصمة.
وقال مصدر قضائي انه سيتم استجواب الموقوفين حول أي "دعم لوجستي محتمل" قد يكونون قدموه لمنفذي الاعتداءات وخصوصا بالاسلحة والسيارات.
وكانت بلجيكا في حالة تأهب غداة عملية عنيفة نفذتها الشرطة ضد خلية جهادية في فرفييه شرق البلاد قتل خلالها اثنان من المشتبه بهم بعدما ردوا على الشرطة مطلقين النار من اسلحة حربية.
وأعلنت النيابة العامة الفدرالية في بلجيكا ان عملية مكافحة الارهاب الواسعة النطاق التي جرت الخميس في البلاد اسفرت عن توقيف 13 شخصا ومقتل اثنين يشتبه بانهم جهاديون في سياق تفكيك خلية كانت على وشك تنفيذ اعتداءات تهدف الى "قتل شرطيين".
واوضحت النيابة ان بلجيكا ستطالب بتسليم بلجيكيين اوقفا في فرنسا في اطار هذا التحقيق.
وافادت عدة وسائل إعلام ان المشتبه بهم العائدين مؤخرا من سورية كانوا يستعدون لتنفيذ اعتداء ضد اجهزة الشرطة "في غضون ساعات".
ونفى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس أي "رابط مباشر" في المرحلة الراهنة بين اعتداءات باريس الاسبوع الماضي وعملية مكافحة الارهاب التي جرت الخميس في بلجيكا. وقال فالس "لا نعتقد ان هناك رابطا مباشرا" مضيفا ان "الرابط القائم هو ارادة الارهابيين في مهاجمة قيمنا ومواطنينا".
وأعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز لشبكة اي تيلي التلفزيونية الفرنسية ان "العمليات انتهت على الارض" مشيرا إلى "عمليات دهم كثيرة في البلاد".
ورفع مستوى الخطر الارهابي الذي وصف بانه "خطير" في جميع انحاء بلجيكا خلال الليل درجة إالى المستوى 3 على سلم من اربع درجات.
وفي بروكسل اغلقت مكاتب الشرطة ونفذت عملية تحقق من الهوية قبل السماح لاي شخص بالدخول. وفي مناطق كثيرة طلب من الشرطيين عدم السير في الشوارع بلباسهم الرسمي بدون اسلحة وسترات واقية من الرصاص.
وبرر وزير الداخلية جان جامبون هذا القرار موضحا ان "عملية التطهير هذه .. قد تحمل آخرين على الانتقال الى ارتكاب فعل ما".
وعنونت صحيفة دي غازيت انتفيربن "الشرطة تحبط باريس ثانية" فيما افادت صحيفة دي تيد الاقتصادية ان "اجهزة الأمن تلقت تهديدات جديدة" تحت عنوان "بلجيكا تخشى اعتداء جديدا".
وذكرت صحيفة لو سوار ان الشرطيين عثروا في مخبأ الجهاديين على بنادق كلاشنيكوف ومواد يمكن استخدامها في صنع متفجرات وبدلات شرطة. وأكدت صحيفة هيت لاتستي نيوز الفلمنكية الشعبية حتى ان خلية فيرفييه كانت تعتزم خطف مسؤول كبير في الشرطة أو القضاء لقطع رأسه فيما بعد أمام كاميرا وبث الفيديو على الإنترنت.
ولم ترد أي معلومات حول هوية المشتبه بهم أو مسارهم كما لم تكشف حصيلة المداهمات التي جرت مساء وخلال الليل ولا سيما في الاحياء الشعبية من العاصمة البلجيكية. وكان المشتبه بهم عائدين من سورية وكانوا يخضعون للتنصت في سياق تحقيق فتح قبل اعتداءات باريس التي نفذها الشقيقان شريف وسعيد كواشي واحمدي كوليبالي.
وشدد ريندرز على انه "ليس هناك رابط بين اعتداءات باريس والاعتداءات المخطط لها في بلجيكا" ولا "بين الشبكتين" ولو انه جرى تبادل معلومات بين الشرطتين البلجيكية والفرنسية.
وقال الوزير انه "ما يزال يترتب الآن اقناع العديد من الشركاء بوجوب تحسين عملية تبادل المعلومات هذه" في وقت تدعو بلجيكا مع دول اخرى في مقدمها فرنسا إلى تكثيف التعبئة ضد الارهاب على المستوى الأوروبي.واضاف "الهدف هو استباق اعتداءات ومنع وقوعها". وفي برلين جرت حوالي عشر مداهمات صباح أمس "في الاوساط الاسلامية".
وتم اعتقال تركيين احدهما يشتبه بانه يقود "مجموعة من المتطرفين" كانت تخطط لارتكاب "عمل عنيف وخطير في سورية" والثاني كان يهتم بمالية المجموعة.
غير أن الشرطة اشارت إلى انه ليس لديها "أي مؤشر يدل على أن المجموعة كانت تعد لاعتداءات في المانيا".
وما تزال المشاعر مشحونة في فرنسا حيث يتم تشييع ضحيتين آخرين من فريق تحرير شارلي ايبدو هما مديرها شارب والرسام اونوريه.

عرض التعليقات
أرسل تعليقك
الأسم
التعليق

تصفح في موقعنا

النشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة لوكالة بودكاست الاخبارية