[بودكاست ]


 
 
  • اخبار رياضية
  • السعودية وعمان تخسران واوزبكستان تتفوق على كوريا الشمالية
السعودية وعمان تخسران واوزبكستان تتفوق على كوريا الشمالية
بودكاست - Sunday 11-01-2015 01:38

افتتحت اوزبكستان مسيرتها في كأس اسيا لكرة القدم المقامة في استراليا بالفوز 1-0 على كوريا الشمالية أمس، الا انها افلتت في اللحظة الاخيرة من هدف محقق كاد يحرمها من نقاط الفوز الثلاث بعدما اهدرت العديد من الفرص في استاد استراليا.
وكوريا الشمالية هي الدولة الاقل تصنيفا بين الفرق المنافسة في البطولة القارية ومن ثم انقذت اوزبكستان بالفوز نفسها من خيبة أمل كبيرة ربما اثرت سلبا على سعيها للتأهل الى الدور التالي عن المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي الصين والسعودية.
وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور ساعة من الزمن عندما سدد ايجور سيرجيف في الشباك بعد تلقيه كرة عرضية ارسلها قائد فريقه سيرفر جيباروف متوجا بذلك اداء أفضل كثيرا في الشوط الثاني لفريقه الذي صعد لقبل نهائي النسخة الماضية من البطولة في قطر قبل أربعة أعوام.
وأوشك سيرجيف على احراز هدفه الشخصي الثاني في المباراة قبل 15 دقيقة من النهاية الا ان محاولته لتحويل عرضية زميله ساردور رشيدوف الى الشباك لم تنجح وخرجت الكرة فوق اطار المرمى.
وأهدر سانجار تورسونوف أيضا فرصة ذهبية للفريق الاوزبكي عندما سدد الكرة مباشرة الى الحارس المنافس من انفراد على بعد عشرة امتار.
وقدم جيباروف الفائز بلقب افضل لاعب في اسيا مرتين اداء متميزا لكن المنتخب القادم من أسيا الوسطى أساء انهاء الهجمات.
وخلال الثواني الاخيرة من المباراة اقتربت كوريا الشمالية كثيرا من ادراك التعادل بضربة رأس من لاعبها باك كوانج ريونج الا ان الحارس الاوزبكي إجناتي نستيروف انقذ شباكه وفريقه في الوقت المناسب.
وكثرت فرص التهديف خلال الشوط الأول وكان السبب الرئيسي في ذلك فشل الفريق الاوزبكي في استغلال سيطرته على اللعب ولجأ لاعبوه كثيرا للتسديد على المرمى المنافس من مسافة بعيدة.
وجاءت افضل فرصة في الشوط الأول خلال أول ربع ساعة الا ان كرة تيمور كابادزة الرأسية ارتدت من القائم بعد ان غيرت اتجاهها اثر اصطدامها بلاعب من كوريا الشمالية.
كوريا الجنوبية تهزم عمان
بدأت كوريا الجنوبية محاولتها للفوز بكأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى منذ 55 عاما بالفوز بهدف دون مقابل على سلطنة عمان في أول مباراة للفريقين ضمن المجموعة الاولى أمس لكن الفوز تحقق على حساب اصابة بعض اللاعبين الاساسيين.
واحرز تشو يانج تشول هدفه الدولي الأول مع منتخب بلاده مباشرة قبل نهاية الشوط الأول بينما بدأ كي سونج يونج مسيرته كقائد للفريق بفوز رغم اصابة المدافع كيم تشانج سو في الشوط الأول واصابة المهاجم لي تشونج يونج في الشوط الثاني.
واقترب المنتخب العماني من تحقيق التعادل في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني الا ان الحارس الكوري كيم جين هيون تصدى ببراعة لمحاولة عماد الحوسني التي جاءت بعد ركلة ركنية.
وبعد الفوز احتل المنتخب الكوري الجنوبي المركز الثاني بين فرق المجموعة الأولى بعد استراليا الدولة المضيفة.
وعلى نفس الملعب يوم الثلاثاء المقبل سيلتقي المنتخب الكوري الجنوبي في الجولة التالية مع نظيره الكويتي الذي خسر امام استراليا 4-1 في مباراة الافتتاح الجمعة.
وكانت التوقعات تصب بقوة في صالح الفريق الكوري الذي ازعج لاعباه المقيمان في المانيا سون هيونج مين وكو جا تشول الفريق العماني الذي كان يطمح فقط في اقتناص نقطة التعادل من مباراته الاولى في البطولة.
ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته ومع استمرار الفريق العماني في الدفاع بقوة أملا في انهاء النصف الاول بشباك نظيفة نجح الكوريون في الاختراق ووضع تشو الكرة في شباك الخصوم.
وشارك كو في صنع الهدف عندما سدد كرة نجح حارس عمان علي الحبسي فقط في ردها امام المرمى ليندفع تشو الذي يلعب في قطر ويضعها في الشباك في الدقيقة 46.
وجاء أداء كو المباشر بعكس أداء الكثير من زملائه في المنتخب الكوري الذين بدوا وكأنهم يهتمون بشكل اكبر بالاستحواذ على الكرة بدلا من التسديد على شباك الخصم.
وكان من الممكن ان يضيف لاعب الوسط كو هداف النسخة الماضية من البطولة هدفا اخر لفريقه مباشرة قبل نهاية الساعة الأولى الا ان كرته الرأسية ذهبت مباشرة الى الحبسي بعد تحرك كوري استمر طويلا.
وفي الدقيقة 18 من الشوط الأول خرج المدافع كيم تشانج سو من المباراة بسبب الاصابة وانضم اليه في الشوط الثاني المهاجم لي تشونج يونج اثر التحام مع لاعب عمان احمد المخيني.
وبعد فشل الكوريين في اضافة هدف آخر تشجع الفريق العماني وسعى بقوة لتحقيق التعادل مع اقتراب المباراة من نهايتها عندما ارسل رائد ابراهيم صالح عدة كرات عرضية خطيرة من جهة اليسار.
وبعد ركلة ركنية في الوقت بدل الضائع فشلت محاولة الحوسني الذي لعب بديلا في تعديل النتيجة.
الصين تفاجئ السعودية
أهدرت السعودية البطلة السابقة ركلة جزاء في الشوط الثاني لتخسر 1-0 أمام الصين أمس.
وأحرز لاعب الوسط يو هاي هدف الصين والمباراة الوحيد من ركلة حرة قبل عشر دقائق على نهاية اللقاء عندما اصطدمت الكرة التي سدددها من 30 مترا بأحد مدافعي السعودية قبل ان تسكن شباك الحارس وليد عبدالله.
وسيطرت الصين على مجريات اللعب الشوط الأول لكن شباكها كادت ان تهتز في النصف الثاني من اللقاء بعدما حصل المهاجم نايف هزازي على ركلة جزاء بعد مخالفة ضد رين هانج.
لكن هزازي أهدر الفرصة عندما سدد الكرة في اتجاه وانغ دالي حارس الصين مباشرة.
ودخلت السعودية بطلة آسيا ثلاث مرات اللقاء وهي المرشحة الأبرز للفوز في مواجهة الصين بالمجموعة الثانية لكنها واصلت نتائجها المخيبة للآمال في الفترة الأخيرة.
وأصبحت السعودية في موقف صعب بعد فوز اوزبكستان 1-0 على كوريا الشمالية في أولى مباريات المجموعة الثانية.
ونجحت الصين في اختراق دفاع السعودية عدة مرات لكنها صنعت القليل من الفرص الواضحة للتسجيل.
وجاءت أبرز فرصة للصين عن طريق لاعب الوسط وو شي قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول لكنه سدد بعيدا عن المرمى من داخل منطقة الجزاء.
صحف الكويت تأسف للهزيمة الثقيلة
عبرت الصحف الكويتية الصادرة أمس عن خيبة أملها بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها المنتخب الكويتي 4-1 امام استراليا الدولة المضيفة في بداية مسيرته الجمعة.
وجاءت الهزيمة المخجلة بعد ان بدأ الفريق الكويتي المباراة بشكل جيد وتقدم بهدف مبكر عن طريق لاعبه حسين فاضل في الدقيقة الثامنة قبل ان تمطر استراليا شباكه بأربعة أهداف بعد ذلك وتتصدر المجموعة الأولى.
وفي عنوان في صفحتها الرياضية قالت صحيفة الوطن "بداية اسيا... قاسية".
وأضافت "منتخبنا خسر أمام استراليا بعد تقدمه بهدف."
وقالت صحيفة الجريدة في الصفحة الرياضية "منتخب (استراليا) يكشف علة.. الأزرق برباعية".
وقال عنوان صحيفة الأنباء "الأزرق.. تعثر."
وأضافت الصحيفة "فشل في الصمود أمام المنتخب الاسترالي في افتتاح كأس آسيا وخسر بالأربعة".
وقالت صحيفة السياسة في صفحتها الرياضية "الأزرق يتكبد هزيمة ثقيلة بالأربعة أمام الكنجر الاسترالي".
وأضافت السياسة "تقدمنا برأسية فاضل... ودفعنا فاتورة التراجع والتفكك الدفاعي".
وقالت صحيفة الرأي "فرحة... ما تمت.. الأزرق تقدّم ... وخسر".
وفي المجموعة الاولى اليوم فازت كوريا الجنوبية على استراليا تأمل في الانطلاق
تخلصت استراليا من بعض الشكوك المزعجة بالفوز الكبير 4-1 على الكويت في مباراة الافتتاح ، رغم ان مدربها انجي بوستيكوجلو لم يعتبر الفوز دليلا عن نجاح اسلوبه التدريبي.
وتعرض بوستيكوجلو (49 عاما) لضغوط هائلة قبل البطولة بعد ان حقق فريقه فوزين فقط خلال 12 مباراة اثر توليه المهمة خلفا لهولجر اوسيك في 2013.
وبعد تخلصه من عدد من كبار اللاعبين المنتمين للجيل الذهبي الذي اوصل الفريق الى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية واجه المدرب التوقعات الهائلة من جانب الجمهور المولع بالرياضة.
وتفاقمت الضغوط مع بيع جميع تذاكر مباراة الافتتاح وتلقى الفريق المضيف تشجيعا هائلا من جمهوره وحقق فوزا كبيرا بعد ان قدم اداء هجوميا كان من الممكن ان يحقق نتيجة أكبر.
ورغم ان مدرب استراليا انتقد فريقه لسماحه بدخول هدف مبكر في مرماه في الدقيقة الثامنة الا انه ادرك ايضا ان الفوز اسكت منتقدي اسلوبه في ادارة الفريق حتى الآن.
وقال بوستيكوجلو عن التوقعات "كل مدرب في العالم يدرك انه سيتعرض للانتقادات ان لم يحقق النتائج المرجوة. الامر لا يتعلق باثبات جدارة اسلوبي التدريبي".
وأضاف المدرب قوله "لقد التزمنا بحق بمهمتنا منذ 14 شهرا. كان هناك اتجاه فعلي لتجديد طاقات الفريق وتغيير الطريقة التي نلعب بها.. وسنستمر في ذلك طالما بقيت في المهمة مهما طالت المدة".
وعبر مدرب استراليا عن امله في استمرار الاهتمام الجماهيري بالبطولة بعد الفوز الأول قائلا "ستشاهدون مزيدا من الاداء الكروي الجيد خلال الاسابيع القليلة المقبلة وسيكون دورنا في هذا الامر هو ضمان اداء واجبنا والحصول على دعم الجمهور الاسترالي".
وأضاف بوستيكوجلو قوله "واذا ما فعل الجمهور ذلك فانهم سيستمتعون بكرة القدم ونحن نعرف ان الجمهور الاسترالي يعشق منتخباته الوطنية."

عرض التعليقات
أرسل تعليقك
الأسم
التعليق

تصفح في موقعنا

النشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة لوكالة بودكاست الاخبارية