تغلب منتخب الشابات لكرة القدم، على نظيره المنتخب الهندي بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب البتراء بمدينة الحسين للشباب، في ثاني لقاءات المنتخبين ضمن منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية، المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشابات في الصين، والتي يستضيفها اتحاد الكرة في عمان.
وعلى الرغم من الفوز الأردني الصعب والثمين، فرض "الشابات" على نفسه ضرورة تحقيق الانتصار على المنتخب الأوزبكي في مباراتهما الأخيرة، بعدما حقق الأخير فوزا ساحقا على المنتخب اللبناني بسباعية نظيفة، ليتصدر ترتيب المنتخبات برصيد 6 نقاط، متقدما على منتخب الشابات الذي يملك نفس الرصيد بفارق الأهداف، لتنحصر بطاقة التأهل الوحيدة للنهائيات بين المنتخبين، وتقام التصفيات بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول للصين.
وتختتم منافسات التصفيات يوم غد الأحد بإقامة مباريات الجولة الثالثة، حيث يلتقي المنتخبان الهندي واللبناني عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا على ملعب البتراء، ويخوض منتخب الشابات مباراة صعبة أمام نظيره الأوزبكي عند الرابعة والنصف مساء.
الأردن 1 الهند 1
حملت بداية الحصة الأولى علامات هجومية واضحة من المنتخبين، عبر الاندفاع للمواقع الأمامية بحثا عن التسجيل المبكر وخلط الأوراق الفنية، فأشعلت "المتحركة" رشا الخوالدة فتيل اللقاء سريعا، ومنحت الإثارة والندية للمجريات عندما استقبلت كرة أمامية طويلة على مشارف منطقة الجزاء، وحاورت المدافعة كومال لتواجه الحارسة بانتوى وتدك الكرة في المرمى الهندي هدفا د5، لتنتفض الهنديات، ويبدأن في السيطرة على منطقة العمليات، وسحب البساط من تحت أقدام لانا فراس ونور أيوب ودينا حناوي وتسنيم أبو الرب، وأخذت سويتي وسانجاني وجراس تبادل الكرات القصيرة وبناء الهجمات من العمق والأطراف، مع التركيز على ميمنة المنتخب والتي قادتها نور الرفاعي، فتوالت الفرص أمام مرمى ملك شنك التي تصدت لرأسية سويتي، وجاورت كرة اللاعبة جراس المرمى، واستمرت الأفضلية الهندية بكرات بينية جميلة في الجبهتين، وسط أداء عشوائي من لاعباتنا اللواتي حاولن اختزال الوسط وإرسال الكرات الطويلة صوب المهاجمة الخوالدة، ومع الاستبسال الذي أبدته زين مظهر ولما العمري ورند أبو حسين والعمري، نوعت الهنديات من خياراتهن فسددت بياري صاروخية في أحضان شنك، قبل أن تعود الأخيرة وتستقبل عرضية داليم التي تجاوزت شنك وترسلها في المرمى هدفا د29، فأعادت التوازن للنتيجة، وبقي المنتخب الهندي يبحث عن زيادة الغلة بوسائل هجومية متنوعة، واكتفى منتخبنا بتشتيت الكرات نحو منتصف الملعب، لتبدأ سويتي ورفيقاتها الضغط من جديد، ومن هجمة مرتدة، لم تتعامل جيدا النبر مع الكرة بشكل جيد لترسلها قوية علت العارضة، وينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدفا لهدف.
حسم أردني
استهلت داليم مجريات الشوط الثاني بكرة ثابتة وقفت لها شنك بالمرصاد، وترد دينا حناوي بهجمة من الميمنة وتقدم عرضية للخوالدة لكن المدافعة أخرجتها، ومع تبادل الهجمات أضاعت راتانبلو فرصة ثمينة وهي منفردة بمرمى شنك، عندما سددت بجوار القائم، الأثارة استمرت عندما ردت القائم الهندي كرة جيدا النبر لتجد لانا فراس تعيدها في المرمى هدفا د57، ومع المساحات التي تركها الاندفاع الهندي للأمام لتعويض النتيجة، والتحسن الفني على أداء لاعبات منتخب الشابات، عمقت جيدا النبر أحزان الهنديات عندما لعبت الكرة العرضية المرسلة على قدمها قوسية في المرمى الهدف الثالث د75، ولم تغير التبديلات التي أجراها المدربان على نتيجة اللقاء بثلاثية لهدف لمصلحة المنتخب الوطني.
أوزبكستان 7 لبنان 0
سيطرت لاعبات المنتخب الأوزبكي على مجريات اللقاء، وأطبقن على اللبنانيات في كافة أرجاء الملعب، وهددن مرمى الحارسة هبة الملقي في مشاهد مختلفة، ورغم المقاومة التي بذلتها مدافعات المنتخب اللبناني والمساندة من لاعبات الوسط في الحصة الأولى، سجلت الأوزبكيات في ثلاث مناسبة، وأطبقن الحصار في الشوط الثاني وسجلن 4 أهداف ملعوبة، وتناوب على تسجيل الأهداف اللاعبات مودينوفا 3 كودراتوفا 3 وشوسموفا 1.