[بودكاست ]


 
 
بالصور .. تعرف على المكان الذي وقعت به جريمة طبربور
بودكاست - Sunday 26-10-2014 13:23

عائلة مجهولة في حي سكني هادئ جدا، بالرغم من الجريمة التي ضج لها الناس وهزت مشاعر المواطنين، حيث كان من الصعب الوصول إلى شخص يمشي في الشارع للحصول منه على معلومة تفيدنا في تقريرنا الإخباري.


فقد أقدمت امرأة امس  السبت على خنق أبنائها الثلاثة شنقا، بمنطقة طبربور، أحدهم طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، إضافة إلى طفلتين تبلغان من العمر 3 و4 سنوات، في حين حاولت المرأة نفسها الانتحار ولكن محاولتها باءت بالفشل.


فيما تم نقل الجثامين الثلاثة والأم الى مستشفى الأمير حمزة في منطقة الهاشمي الشمالي، إذ تم تسليم الجثامين للوالد ليتم دفنهم، فيما ما زالت المرأة بالمستشفى لتلقي العلاج من ازمة نفسية.


وكانت الصعوبة في الوصول إلى منطقة الجريمة والبحث عنها تتوالى أمامنا، إلى أن وصلنا بعد السؤال والاستفسار إلى المنزل التي حصلت فيه الكارثة العائلية حيث منطقة طبربور بجانب بالقرب من مستشفى الأقصى.


في البداية أقنعنا أحد الشباب المار بالشارع ويقطن بالقرب من منزل العائلة المنكوبة بالصعود معنا في السيارة، بعد إغرائه بالفوز بتوصيلة إلى مكانه الذي يريد، وبالفعل دلنا على مكان المنزل ووفينا بوعدنا له وإرجاعه وتوصيله إلى المكان الذي يريد.

 


بعد ذلك اتجهنا إلى المنزل الذي حدثت فيه الجريمة، الكائن في إحدى البنايات الكبيرة التي تحتوي على 24 شقة، الأمر الذي كان من الصعب الحصول على معلومات عن العائلة وظروف الجريمة، لكثرة السكان والقاطنين في البناية.


تحدثنا إلى الشباب حسام أحد جيران العائلة، الذي أبدى تعاونا في الحديث معنا، حيث كان مقلا في المعلومات لندرتها وقلتها، إذ ان العائلة انتقلت للسكن في المنطقة منذ أقل من شهر، الأمر الذي كان سببا في عدم معرفة الجيران بتفاصيل وظروف معيشة وحياة العائلة، وفق قوله.


وقال حسام إن المرأة التي كانت في العقد الرابع من عمرها لم تكن كثيرة الاختلاط مع الجيران، علاوة على أن أبناءها لم يشاهدوا كثيرا في الحارة، إلا عند نزولهم إلى المدرسة أو إلى البقالة، مبينا انه تناهى لعلمه أن زوج المرأة موقوف على ذمة إحدى القضايا الجنائية، مضيفا أنه يمتلك مطعم في منطقة ماركا، لافتا إلى أن الأوضاع المادية للعائلة جيدة.


أما حارس العمارة مصري الجنسية، فقد أكد أنه شاهد المرأة الجانية 3 مرات فقط طيلة الشهر الذي عاشت فيه بالشقة، لافتا إلى أن المرة الأخيرة التي شاهدها فيها كان وقت إسعافها من قبل كوادر الدفاع المدني في اليوم نفسه التي وقعت فيها الجريمة.


حاولنا أ ن ننتزع من الحارس معلومات إضافية، ولكنه نفى أن يكون بحوزته معلومات إضافية عن العائلة، مستدركا أن للمرأة شقيق كان يقطن بالشقة المقابلة، ويعمل سائق لسيارة غاز، مبينا أنه لم يعد يسكن في شقته، متوقعا أن ذلك تم بأمر من الأجهزة الأمنية. (السبيل - رائد رمان)

وعن اخر التفاصيل

أستمع مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى يوم أمس لشهادة واقوال ابنتي السيدة الاربعينية التي اقدمت على شنق ثلاثة اطفال بـ'اشار' ثم حاولت الانتحار بنفس الطريقة فيما لاذت ابنتاها بالفرار.

وقالت الجانيه بأنها تقدمت بشكوى امام حماية الاسرة تدعي فيها ان زوجها يتحرش جنسيا بابنتها الكبرى وعمرها (16 سنة) وتم احالته لمتصرف لواء ماركا حيث انه يسكن هناك ويمتلك مطعم في نفس المنطقه.

و جرى توديع الابنتين الى احدى دور الرعاية لحمايتهما من اي خطر يهدد حياتهما.

عرض التعليقات
أرسل تعليقك
الأسم
التعليق

تصفح في موقعنا

النشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة لوكالة بودكاست الاخبارية