افتتح في اليابان الاثنين رسميا موسم صيد الدلافين الذي يستمر ستة اشهر، والذي يثير جدلا واسعا حول اضراره البيئية، رغم ان الصيادين لم يتمكنوا من الخروج الى عرض البحر بسبب سوء الاحوال الجوية.
وقال مسؤول في نقابة الصيادين في مدينة تايجي الساحلية جنوب غرب البلاد لوكالة فرانس برس "بدأ الموسم اليوم وهو يستمر حتى آخر شهر شباط/فبراير".
وتوجه الى الشاطئ ناشطون في الدفاع عن البيئة لمراقبة عمليات الصيد.
وخلال الموسم الماضي، عمل ناشطون في منظمة "شيبرد" على توثيق عمليات الصيد بالصور والمقاطع المسجلة وبثها على الانترنت، مساهمين في رفع صوت الاحتجاج على صيد الدلافين.
وتصل حصيلة موسم الصيد الى الفي دلفين، تباع لحوم جزء منها، وتنقل اخرى الى احواض للعرض.
ويقول الصيادون ان صيد الدلافين تقليد محلي وان هذا النوع ليس مهددا، وهو موقف تسانده السلطات اليابانية.
لكن المنظمات البيئية ترفع الصوت بوجه صيد الدلافين، وتندد بما تسميه "مجزرة وحشية" وتطلب بحظره على الفور