إنها ضحايا جانبية مقارنة بالخسائر البشرية، لكن قيمتها الأثرية والحضارية لا ثمن لها. فالتحف الفنية والمواقع التاريخية العريقة في سوريا ينهبها اللصوص عندما تنجو من القنابل المدمرة!
اضيفت الى الحصيلة البشرية المرتفعة في سوريا لائحة اخرى بضحايا جانبية هي التحف الفنية والمواقع التاريخية العريقة التي ينهبها اللصوص او تقع ضحية القنابل المستخدمة في المعارك الدائرة.
وطرحت الاربعاء "لائحة حمراء" بالتحف الفنية المعرضة للخطر في متحف متروبوليتان للفن في نيويورك، ببادرة من المجلس الدولي للمتاحف، وبالتعاون مع منظمة اليونيسكو ووزارة الخارجية الاميركية.
وقالت بوني بورنهام رئيسة الصندوق العالمي للاثار ان "مواقع سورية بالغة الاهمية قد دمرت او لحقت بها اضرار خلال هاتين السنتين من الحرب، كمئذنة جامع حلب الكبير او موقع افاميا اليوناني الروماني".