وطالب مواطنون "الأمانة" بالعمل على ضبط أمن ونظافة الحدائق؛ حرصاً على بقائها متنفساً للأسر الأردنية، وعدم استغلالها من قبل الشبان والمراهقين للممارسات المشينة.
ولفت الحديد إلى أن نهاية الأسبوع والعطل الرسمية والأعياد وفصل الصيف، تشهد الحدائق إقبالاً كبيراً لدرجة الضغط الشديد لتصل الأعداد 10-15 ألف زائر؛ حيث إن دوام الحدائق في فصل الشتاء حتى العاشر ليلاً، بينما تمتد لمنتصف الليل في فصل الصيف، وهو ما يتسبب بحدوث بعض الاختلالات والمظاهر السلبية التي تتعامل معها إدارة الحدائق وكوادر "الأمانة" والأمن العام.
وبين أن أوقات الذروة والاكتظاظ لا يمكن ضبطها بشكل كامل، على الرغم من المحاولات الدائمة لـ"الأمانةط ورجال الأمن العام؛ نظراً لاتساع رقعة الحدائق وكونها حدائق عامة، مشيراً إلى وقوع بعض الحوادث التي تسببت بمشاكل لموظفي الحديقة التابعين لـ"الأمانة"، كقيام إحدى الفتيات باتهام موظف بالاعتداء عليها عندما حاول منعها وأحد الشبان من ممارسة الرذيلة في الحدائق.
وحول موضوع النظافة، شدد الحديد على أن مسؤولية النظافة العامة والعناية بالحدائق مسؤولية مشتركة بالنظر إلى حجمها واستمراريتها، مشيراً إلى وجود العديد من الممارسات اللامسؤولة من قبل بعض المواطنين، كـ: إلقاء النفايات في الحدائق، وإشعال النار للشواء والأراجيل وإبقاؤها مشتعلة بين الأشجار وعلى "الإنجيل" المزروع في أرض الحدائق؛ ما يكلف "الأمانة" مبالغ طائلة لتجديده والحفاظ عليه.
ومن الجدير بالذكر أن حدائق الحسين تقع في شارع الملك عبد الله الثاني (المدينة الطبية سابقا)، وتتكون من مرافق كثيرة منها:
مسجد الملك الحسين، متحف السيارات الملكي يؤرخ متحف السيارات الملكي لجزء مهم من تاريخ الأردن السياسي، كما تعكس المعروضات تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية من خلال السيارات بدءاً من تاريخ حكم الملك عبد الله الأول بن الحسين وحتى عهد حكم الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تفتح أبوابها أمام الزوار على مدار الساعة من خلال فترتين صباحية ومسائية خلال الأعياد.
الرئيسية
الأردن توافق على دفن طارق عزيز في الفحيص ومراسم جنائزية مهيبة 
