Telescopejo.com :  ﺗﺣت ﺷﻌﺎر 'ﺗﻌﺑﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺿﯾﻊ ( ﺗوﺟﯾﮭﻲ )' اطﻠق اﻟﻣﺋﺎت ﻣن طﻠﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺻﻔﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣوﻗﻊ اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ 'اﻟﻔﯾس ﺑوك' ﯾدﻋون ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻰ اﻻﻋﺗﺻﺎم ﻓﻲ اﻟﺳﺎﻋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻌد اﻟظﮭر ﯾوم اﻻﺣد اﻟﻘﺎدم ، اﻣﺎم ﻣﺑﻧﻰ وزارة اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم ﻓﻲ اﻟﻌﺑدﻟﻲ .
وﻗﺎل اﻟﻣﺷﺎرﻛون ﻓﻲ ﺑﯾﺎﻧﮭم ﻋﺑر ﺻﻔﺣﺗﮭم اﻧﮭم ﺳﯾﺣﺗﺟون ﻋﻠﻰ اداء وزارة اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم ﻓﻲ ادارة اﻣﺗﺣﺎن اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ
اﻟﻌﺎﻣﺔ ، وﻣﻧﮭﺎ ﺻﻌوﺑﺔ اﻣﺗﺣﺎن اﺳﺋﻠﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺎت واﻟﻔﯾزﯾﺎء ﻟطﻠﺑﺔ اﻟﻌﻠﻣﻲ ، وﺗوزﯾﻊ اﻟﻌﻼﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺧﺻص اﻟﺗﺟﺎرة ،
وﺻﻌوﺑﺔ اﻣﺗﺣﺎن اﻟرﯾﺎﺿﯾﺎت ﻟﺗﺧﺻص اﻻي ﺗﻲ .
اﺿﺎﻓﺔ - ﺣﺳب اﻟﺑﯾﺎن - ﻓﺗرة اﻻﻣﺗﺣﺎن اﻟﻘﺻﯾر ﻏﯾر اﻟﻛﺎﻓﯾﺔ ، و اﺳﺗﻣرار ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﻐش ، وﺻﻌوﺑﺔ اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت ﺑﺷﻛل ﻋﺎم
اﻟﺗﻲ ادت اﻟﻰ دﺧول ﺑﻌض اﻟطﻠﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻧﮭﯾﺎر ﻋﺻﺑﻲ وﻧﻔﺳﻲ ودﺧوﻟﮭم اﻟﻰ اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت .
واﺷﺎر اﻟﻣﺷﺎرﻛون اﻧﮭم ﻟن ﯾﻘوﻣوا ﺑﺄﯾﺔ اﻋﻣﺎل ﺷﻐب وﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻧظﺎم ، وان وﻗﻔﺗﮭم ﺳﺗﻛون ﻓﻲ ﺗﺷﺑﯾك اﻻﯾدي اﻣﺎم ﻣﺑﻧﻰ
اﻟوزارة ، واﯾﺻﺎل رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻰ اﻟﻣﺳؤوﻟﯾن ھﻧﺎك ، ﻋن ﻋدم رﺿﺎھم ﻋﻠﻰ اداء اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم ﻓﻲ ادارة اﻻﻣﺗﺣﺎن .
وﻛﺎن اﻻﺳﺗﺎذ اﻟدﻛور ﺣﺳﯾن ﺧزاﻋﻲ ﻗد ﺣذر ﻣﺳﺑﻘﺎً ﻋﺑر ﻣوﻗﻊ اﻟوﻛﯾل ﻋن اﺣﺗﻣﺎﻟﯾﺔ ظﮭور ﻣﺛل ھذه اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت واﻻﻋﺗﺻﺎﻣﺎت ودﺧول طﻠﺑﺔ اﻟﺗوﺟﯾﮭﻲ ﻓﻲ ﻣواﺟﮭﺔ ﻣﻊ اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﺑﺳﺑب ﺗﻧﻔﯾذ ھذا اﻻﻣﺗﺣﺎن ﺑﮭذه اﻟطرﯾﻘﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﺗﻐﯾر
ﻧﻣط اﻻﻣﺗﺣﺎن واﻟﻐﺎء اﻻﻣﺗﺣﺎن اﻟﻣوﺿوﻋﻲ واﺳﺗﺑداﻟﮫ ﺑﺎﻣﺗﺣﺎن ﻣﻘﺎﻟﻲ وﺧﺎﺻﺔ ان ﻧﻣط اﻻﺳﺋﻠﺔ اﻟﻣﻘﺎﻟﯾﺔ ﯾﺣﺗﺎج اﻟﻰ وﻗت وﻗدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﺑﯾر واﯾﺻﺎل اﻟﻔﻛرة واﯾﺿﺎً ﻣﮭﺎرة ﻓﻲ اﻟﺗﺻﺣﯾﺢ وھذا ﺳﻠوك ﻟم ﯾطﺑق ﻓﻲ اﻻردن اﻻ ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺳﺗﯾﻧﯾﺎت .

مشيرا ً- ﺧزاﻋﻲ - ﻋﻠﻰ ان ھﻧﺎك اﺧطﺎء وﻗﻌت ﻓﯾﮭﺎ اﻟوزارة وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﻧظﯾم ﺟدول اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت اذ ان ﺑﻌﺿﮭﺎ ﯾوﺟد ﻓرق ﺑﯾﻧﮭﺎ ﯾوم وﯾوﻣﯾن وﻧﺻف وﺑﯾن اﻻﻣﺗﺣﺎن اﻟذي ﯾﻠﯾﮭﺎ ﯾوﻣﯾن واﻣﺗﺣﺎﻧﺎت ﺧﻣﺳﺔ اﯾﺎم .
ﻋﻠﻣﺎً وان اﻟﻣواد اﻟﺻﻌﺑﺔ ﻣﺛل اﻟﻔﯾزﯾﺎء واﻟرﯾﺎﺿﯾﺎت واﻟﻛﯾﻣﯾﺎء وﻋﻠوم اﻻرض واﻻﺣﯾﺎء ﻛﺎن اﻟﻔﺎرق اﻟزﻣﻧﻲ ﺑﯾﮭﺎ ﯾوم وﻧﺻف او ﯾوﻣﯾن ﻓﻘط .
وﺑﯾن اﻟﺧزاﻋﻲ اﻧﮫ اذا ﻛﺎن اﻟﮭدف ﻣن ھذه اﻻﺟراءات ھو ﺿﺑط ﺣﺎﻻت اﻟﻐش ﻓﺈن ﻋدد ﺣﺎﻻت اﻟﻐش ﻟﻐﺎﯾﺔ ﺗﺎرﯾﺧﮫ ﺗﻣﺎﺛل ﻧﻔس ﻋدد اﻟﺣﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﺗﻣت ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ ﺑدون اي اﻧﺧﻔﺎض ، ﻋﻠﻣﺎً ان اﻻﻣﺗﺣﺎن ﻟم ﯾﻧﺗﮭﻲ ﺑﻌد .
ﯾذﻛر ان ھذه اﻟدﻋوة ﻟﻼﻋﺗﺻﺎم ﻣن طﻠﺑﺔ اﻟﺗوﺟﯾﮭﻲ ﺗﺗم ﻟﻠﻣرة اﻻوﻟﻰ ﻣﻧذ ﺗطﺑﯾق اﻣﺗﺣﺎن اﻟﺗوﺟﯾﮭﻲ ﻓﻲ اﻻردن ﻣن اﻟﻌﺎم  1962 .
وﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ ﺣدﯾﺛﮫ ﻣﻊ اﻟوﻛﯾل ﺣذر اﻟﺧزاﻋﻲ ﻣن اﺣﺗﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﺷﺎرﻛﺔ اوﻟﯾﺎء اﻣور اﻟطﻠﺑﺔ ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺻﺎم واﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ودﺧول اﻻﺣزاب اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺧط ھذا اﻟﺣراك ، وﺧﺎﺻﺔ ان ﺑﻌض اﻻﺣزاب ﺗﻘﺗﻧص ھذه اﻟﻔرص ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻣﻛﺎﺳب ﺧﺎﺻﺔ وﺗوﺟﯾﮫ ﺿرﺑﺎت ﻟﻠﺣﻛوﻣﺔ .