تسببت موجة برودة قطبية في انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية بجنوب الولايات المتحدة فيما أعلن القادة المنتخبون إغلاق المدارس اليوم الاثنين.
وأعلن فرانسيس سلاي ، عمدة مدينة سانت لويس بولاية ميسوري، حيث تسببت موجة البرد القارس في شل حركة المرور على الطرق ، الأحد.
وقال سلاي في مقابلة تلفزيونية إنه على غرار العديد من الولايات الأخرى والمدن في جميع أنحاء الغرب الأوسط، الأكثر تضررا، سيتم اغلاق المدارس العامة ومعظم المكاتب الحكومية في مدينة سانت لويس.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية قد ذكرت أمس أن شمال ووسط الولايات المتحدة سيتعرض "لأبرد درجات الحرارة خلال عقدين من الزمن" .
وقال خبراء الأرصاد الجوية إنه من المتوقع أن يتعرض نحو 149 مليون شخص لموجة البرد القطبية الشمالية يومي الاثنين والثلاثاء.
ومن المتوقع أن تبلغ درجة الحرارة سالب 51 درجة مئوية أو أكثر برودة وذلك عبر مساحة واسعة من المنطقة العليا من الغرب الأوسط الأمريكي، وفقا لخبراء الارصاد الجوية، مما يجعلها واحدة من أسوأ موجات البرد خلال عقود.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية: "سيتعرض شمال ووسط الولايات المتحدة لأبرد درجات الحرارة خلال عقدين من الزمن ... ممتدة وراء الجبهة الباردة في القطب الشمالي".
ولقي 13 شخصا على الاقل حتفهم جراء ظروف جوية تشبه العاصفة الثلجية بلغت خلالها درجة الحرارة مستويات قياسية في الانخفاض . ولقي معظمهم حتفه في حوادث مرورية في ولايات ميتشيجان وإلينوي وكنتاكي وإنديانا. بينما توفي رجل واحد على الأقل بسبب انخفاض درجة حرارة جسمه في ويسكونسن وعثر على امرأة / 71 عاما/ تعاني من مرض الزهايمر ميتة بعد تجولها في الخارج، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن".