شهدت منطقة الجفر جنوب المملكة مساء الإثنين مشاجرة وعراك بين مجموعة خارجين عن القانون اعترضوا مركبة تقل اخرين من ابناء المنطقة خلال دخولهم البلدة دون ان تتضح دوافعهم ، قبل ان تتسع نطاقها لتشهد إطلاق اعيرة نارية استمرت لقرابة نصف ساعة من قبل مطلوبين باتجاه اشخاص اخرين، موقعة بعض الخسائر في بعض الممتلكات الخاصة، دون الحديث عن اصابات بشرية.
إطلاق للأعيرة النارية
وبحسب شهود عيان ان مجموعة مسلحة من ابناء القضاء يستقلون مركبة لا تحمل لوحات رسمية يشتبه بانها من ضمن عشرات المركبات المسروقة التي تلقى ظالتها في المنطقة، اعترضوا مركبة اخرى تقل خمسيني واحد ابنائه على مدخل البلدة رافقها ملاسنة عقب احتجاجهم على ملاحقتهم ، قبل ان يلحقوا بهم داخل احد الاحياء السكنية مطلقين الاف الإعيرة النارية باتجاههم ، ما ارغم الطرف الاخر الرد بالمثل دفاعاً عن انفسهم .
عصيان مدني شامل
من جانبه اكد الشيخ لافي ابو تاية في تصريح لـ'سرايا' بان اهالي البلدة توافقوا البدء لعصيان مدني شامل بدء من صباح الثلاثاء، من خلال امتناع ابناء القضاء الذهاب الى اعمالهم الوظيفية للقطاعين العام والخاص إلى جانب طلبة المدارس، للمطالبة بتشديد الامن في المنطقة للقبض على المطلوبين اللذين يطلقون النار، خصيصا وانها باتت ملاذا امناً للفارين من وجه العدالة والمطلوبين للتنفيذ القضائي الأمني.
وبين ابو تاية بان اهالي البلدة ناشدوا مراراً وتكرراً الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على المطلوبين وإيداعهم للجهات المختصة ، خصيصا وان المنطقة باتت تعيش مؤخرا حالة من القلق بسبب انتشار ظاهرة سرقة المركبات التي تلقى ظالتها في البلدة وانتشار ترويج وتعاطي الحبوب المخدرة.
يشار إلى ان الأجهزة الأمنية نفذت عدد من الحملات الأمنية في قضاء الجفر مؤخراً من بينها حملة ترأسها وزير الداخلية الحالي حسين هزاع المجالي ابان توليه رئاسة جهاز الأمن العام.