Telescopejo.com : - استنكرت شخصيات سلطية تصريحات نسبت إليها حول مشاجرة جامعة البلقاء التطبيقية، مؤكدين أنها تهدف إلى إشعال الفتنة بين "السلطية والعبابيد".
ونفى العين مروان الحمود في تصريح لـ عمون صحة ما تداوله بعض الشباب من عبارات عبر شبكات الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر حول ما دار في اجتماعه وعدد من نواب السلط على قضية المشاجرة.
ومما تناقله البعض أن الشخصيات السلطية قالت لأبناء السلط "اضربوهم واللي بموت بندفع ديته".
وأكد الحمود أن من يختلق مثل هذه الاشاعات "إنسان مغرض هدفه اشعال الفتنه بين (السلطية والعبابيد)".
من جهته استهجن النائب خالد الحياري حقيقة الرسائل واصفها بـ "سواليف حصيدة " مؤكدا استحالة صحتها وأنها لا يمكن ان تخرج إلا من المغرضين .
وأشار إلى أن الصلح تم بين عشيرة الحياري والعبابيد مؤخرا لافتا إلى بيان صدر عن تجمع عشائر الحيارات يوم السبت الماضي يستنكر ما حدث من أعمال شغب في جامعة البلقاء التطبيقية.
كما نفى نائب اخر فضل عدم ذكر اسمه (...) صحة تلك الرسائل، مؤكداً أن هذا الحديث لا يمكن أن يخرج من فمه.
وقال "نحن نواب السلط وأنا تحديدا لا نقبل هذا الحديث أبدا ولا نقبل المساس بأمن الوطن وجامعاته".
وتابع بتأكيده "نحن كنواب نمثل الوطن بشكل عام والسلط بشكل خاص ندافع عن الحقيقة"، مشدداً على أن "السلطية والعبابيد" عائلة واحدة أما "الهمل فهم لا يمثلونا".
وتاليا نص البيان الصادر عن تجمع عشائر الحيارات يوم السبت الماضي يستنكر ما حدث من أعمال شغب في البلقاء التطبيقية:
"بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : (ولا تزر وازرة وزر أخرى) صدق الله العظيم بناء على الدعوة التي وجهها تجمع أبناء عشيرة الحيارات لكافة أبناء العشيرة في شتى أنحاء المملكة للتداول بما آلت إليه الأمور بخصوص الحادث المؤسف الذي تعرض له إبن العشيرة (زيد محمد حمدان الحياري)، حيث لبّى المئات الدعوة نظراً لحساسية الموقف وللوقوف على المشهد بشكل واضح لا يقبل التأويل ، وعملا بما تمليه علينا ضمائرنا والتي تستمد قرارتها من ثوابت الدين الإسلامي الحنيف الذي يفرض علينا التـثبـّت والتحقق من الأمور ، وأن لا نأخذ الأمور بالشبهات حتى تكون قرارت العشيره – كما هي دائما -مبنيّه على الجزم واليقين … وليس على الظن والتخمين ، عملاً بالآية القرانية (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) .
وبعد التداول والنقاش وسماع الآراء بين الحاضرين من أبناء العمومة أجمع الحاضرون على مايلي : * إن عشيرة الحيارات واحدة من عشائر السلط الكريمة الطيبة الأصيلة والتي هي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الغالي ونحن حريصون أشد الحرص على أمن الوطن وسلامته ومقدراته وإن العبث به مساس مباشر بنا ، ومن هنا فإننا على أتم الاستعداد للقيام بواجبنا في الدفاع عن السلط الغالية تجاه أي عدوان أو تهديد خارجي لها .
وعليه فإن ما حدث يوم الثلاثاء الأسود يعتبر مساس بالوطن قبل أن يكون اعتداءً على حرم جامعة البلقاء التطبيقية أو مدينة السلط ونحن معنيون به بصورة مباشرة وقد قامت به فئة مجرمة من الخارجين على القانون لا يُمثلون بأي حال من الاحوال أخلاقنا العربية الإسلامية الأصيلة نشجبه ونستنكره وندينه ولا يعبر عن حقيقة أبناء عشائر محافظة البلقاء عامة ولا أبناء عشائر عباد خاصة ، وإن غريمنا الحقيقي هو المجرم الحاقد الجبان الذي سوّلت له نفسه المريضه أن يُـشهـر سلاحه الغادر تجاه أبناء السلط من طلبة الجامعة والعاملين فيها والأهالي الآمنين ، فأصابت رصاصاته الغادرة ثلاثة من الأبرياء العزّل .
ومن هنا إتفق الحضور على أن خصمنا وغريمنا هو ذلك المجرم الذي أطلق على إبننا (زيد محمد حمدان الحياري) رئيس شعبة الأمن في الجامعة وأصابه أثناء قيامه بواجبه الرسمي ، ونحن نضع القضية بين أيدي الأجهزة المختصّه للقيام بواجبها والكشف عن هوية هذا المجرم لينال عقابه الذي يستحق وفقاً للقوانين والأحكام الرسمية والعشائرية.
ومن هنا لا بد من التأكيد على أن عشيرة الحيارات ليست ضلعاً قاصرا ولا حلقة ضعيفة للسكوت عن حقها ، وأننا لم نفوّض أحدأ أيـــّــاً كـــان للتحدث أو المساومة على حقوقنا وأن أي تصرف أرعن إن صدر – لا قدر الله – هو سلوك يعبر بشكل شخصي عمن قام به ، ولا يـُــعــبـّـر بــاي حـــال من الأحـــوال عن موقف العشيرة التي لا ترضى أن تكون سببا في اشعال نار الفتنة ولن تكون هكذا بحال من الأحوال.
وشدد الحضور على أن هناك تقصيرا واضحا يكاد يصل الى حد المشاركة بالجريمة من قبل الجهات الرسمية والأمنية وقوات الدرك ورئاسة الجامعة والتي كانت على علم مسبق بحالة الإحتقان الشديد الذي كان يسود الأجواء في الجامعة والإهمال والتراخي في أداء الواجب أثناء الواقعة .
كما فوّض الحضور تجمع أبناء عشيرة الحيارات بصفته الإعتبارية والمعنوية ليكون هو الجهة الوحيدة المخولّة من كافة أبناء العشيرة بمختلف أطيافها بخصوص هذة الواقعة . "
وقد كان النائب خالد بزبز الحياري قد كتب على صفحته الخاصة على الفيس بوك قال فيها:
" حين تتحدث عن السلطية والعبابيد فكأنك تتحدث عن عائلة واحدة ، وهم واحد ووجع واحد ،فلا يكاد يكون هناك سلطي إلا وخواله عبابيد ولا يكاد يكون عبادي إلا وخواله سلطية ، ... تاريخيا لا يوجد بين السلطية والعبابيد روابط نسب وروابط صداقة وروابط جيرة مثل تلك التي بين بينهما مهما حاول أي جاحد إنكار ذلك.. السلطي بالنسبة للعبادي هو خط أحمر كما هو العبادي بالنسبة للسلطي خط أحمر ..هذه هي العلاقة الطبيعية التي توارثناها نحن واياهم جيلا بعد جيل وأرسى دعائمها خيرة رجال السلط وعباد على مدى عقود طويلة من الزمن ..