وقال كل من عاكف الذنيبات، سالم الذنيبات ومبارك الذنيبات أنه منذ عام 2009 قام أهالي مجدولين بشراء أرض من قوت أبنائهم بعد مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني بالموافقة على بناء قاعة لهم.

موظفو الديون الملكي يماطلون بتنفيذ المكرمة الملكية

وأشار الذنيبات إلى أنهم راجعوا مرارا وتكرارا الديوان الملكي، لكنهم فوجئوا بالرد بعدم توفر مخصصات لبناء القاعة متعددة الأغراض! مستهجنين أن مكرمة ملكية صدرت ببناء هذه القاعة بعد شراء الاهالي لقطعة الأرض على حسابهم الخاص وتم رفضها من قبل موظفو الديوان الملكي .

 خدمات منقوصة في مجدولين ومسؤولي الكرك أذن من طين وأذن من عجين

من جهة ثانية طالبوا بإنشاء مطبات على مدخل بلدتهم التي تعد مدخلا لمناطق لواء فقوع بعد أن شهد الشارع الرئيسي حوادث سير لعدم تواجد مطبات بالرغم من وعودهم بذلك الا أنه لغاية الآن لم يتم تنفيذ مطالبهم، مبينين أنهم يعانون من قلة وحدات الانارة في شوارع البلدة، ويسود الظلام فيها وخاصة عندما يذهبون لصلاة الفجر، ومع حلول فصل الشتاء تكمن معاناتهم في تذبذب وانقطاع التيار الكهربائي، منوهين إلى أن بلدية عبدالله بن رواحة منذ سنوات عديدة لم تقم بصيانة وحدات الانارة، بالشوارع وان البلدة مهمشة من قبل كافة المسؤولين في لواء فقوع.

وأكدوا بأنه لايوجد مركز صحي في بلدتهم، حيث يتم معالجتهم في مركز صحي فقوع الشامل الذي يبعد عنهم مسافة بعيدة، مطالبين بضرورة فتح مركز صحي اولي للحالات الطارئة أسوة بباقي مناطق المحافظة.