تواردت أنباء عن الأسباب الحقيقة لعدم بث أو أذاعة محاكمة الرئيس المصر يالمعزول، محمد مرسي، علنياً.
وحسب مصادر، فإن مرسي سيقوم بقراءة بيان في أول يوم محاكمة له من داخل القفص، يتضمن عزل الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمي.
وقد حصلت قوة الحراسة المكلفة بحراسة مرسي على البيان وقامت بأبلاغ السلطات الأمنية المصرية، لاتخاذ ما يلزم تجاه هذا البيان الذي احتوى أيضا على الدعوة لأجراء استفتاء شعبي خلال شهرين على بقاؤه فى السلطة أو تنحيه، وكذلك إلغاء الاعلان الدستوري الذي كان قد أقره، واعادة صياغة الدستور الذي سبق وأن اقره في وقت سابق!.
وتشير المصادر، إلى أن السبب الأهم في عدم بث المحاكمة، التي ستبدأ يوم غد الإثنين 4/11/2013، هو عدم توصيل أى رساله من مرسي الى أنصاره في الشارع بطريقة شفرية لا يستطيع الأمن المصري حلها، خاصة في ظل إتباع الأخوان المسلمون لسياسة شفرية لا يعرفها أحد سواهم يقومون بممارستها أثناء العمل السري من خلال تسجيل أرقام موبايلات بعضهم البعض بطريقة الرموز والأرقام.